دروس
السنة الثانية باكالوريا آداب, دروس التاريخ سنة ثانية باكالوريا,
امتحان التاريخ الباك, تاريخ باك,
دروس الباك شعبة الآداب و العلوم الإنسانية, ملخصات
مادة التاريخ, الإستعداد للإمتحان للوطني, ملخصات
دروس الباكالوريا
القضية الفلسطينية جذورها و أشكال التمركز الصهيوني
جذور القضية الفلسطينية :
ارتبطت نشأة الصهيونية كحركة سياسية قامت على المبدأين
القومي و الديني عن طريق استغلال اليهودية كديانة لإنشاء وطن قومي لليهود في
فلسطين.و يعتبر "هرتزل" اكبر أقطابها، نشأة في مدينة
"بال"1897 عندما انعقد أول مؤتمر صهيوني و أعلن عن تأسيس المنظمة
الصهيونية العالمية بمختلف أجهزتها كأداة للتهييء للحلم الصهيوني، وتقوت الحركة
باستفادتها من التحالف مع الامبريالية و الذي تجسد في ظروف ح.ع.1 بإصدار وعد
بلفور، كما استفادت لتحقيق أهدافها من الانتداب البريطاني على فلسطين الذي هيأ لها
الشروط الملائمة للتمركز في فلسطين.
أشكال التمركز الصهيوني في فلسطين :
تحت راية الانتداب البريطاني و بفعل جهود المنظمة
الصهيونية العالمية اشتد التمركز الصهيوني في فلسطين في فترة ما بين الحربين واتخذ
عدة أشكال : تدفق الهجرة اليهودية، تزايد المستوطنات، تزايد الاستثمارات
اليهودية،وكذلك تنوعت الامتيازات التي كانت سلطات الانتداب تقدمها للصهاينة بما
فيها توليها مسؤولية قمع المقاومة الفلسطينية.
موقف الفلسطينيين من الانتداب و التمركز
الصهيوني :
اقتصرت ردود الفعل الفلسطينية في البداية على مقاومة
الاستيطان الصهيوني و بعدما تأكد دعم الانتداب له توسعت المقاومة الفلسطينية لتطال
الاستعمار الانجليزي ومرت من مقاومة سياسية إلى مقاومة مسلحة وتعتبر ثورة
البراق1929 و ثورة عز الدين القسام1935 و الثورة الفلسطينية الكبرى1936- 1939 أهم
نماذجها، و كانت بريطانيا تواجه هذه المقاومة بمختلف أشكال القمع العسكري عن طريق
قواتها أو الميلشيات العسكرية اليهودية (الهاغانا) ، و الإداري ن طريق إصدار كتب
بيضاء تتناور فيها على طموحات الفلسطينيين للتخفيف من مفعول مقاومتهم، و في إطار
الكتاب الأبيض لسنة1939 قررت بريطانيا تقسيم فلسطين إلى دولتين، و على هذا الوضع
ضلت القضية الفلسطينية إلى ظروف قيام ح.ع.2 لتدخل بعدها منعطفات جديدة.
لا تعليق
Post a Comment