Tuesday, April 9, 2013

الموضوع3 : الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني .

[ || ]
الموضوع3  : الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني .

مقدمة : يعرف المغرب هشاشة كبيرة واختلال مجالي واضح حتم نهج سياسة إعداد التراب الوطني لتنظيم المجال بهدف تحقيق توازن عادل بين الجهات والأقاليم والمدن وبين الإنسان والطبيعة دون أن نغفل الخصوصيات المحلية وكذا الإمكانات المادية لكل جهة.
        ففيما تتمثل الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني ؟

عرض: تجاوزا لتحديات سياسة إعداد التراب الوطني تم تنفيذ اختيارات كبرى وتتمثل هذه الاختيارات في تأهيل الاقتصاد الوطني أو الرفع من الأداءات الاقتصادية عبر تحسين محيط الاستثمار وتحسين بنياته الاقتصادية والبحث عن مرتكزات  جديدة للتنمية في المجال القروي بتنويع الأنشطة الاقتصادية وفي المجال الحضري عن طريق تأهيل الصناعة الوطنية وإعادة انتشارها. أضف إلى ذلك تدبير الموارد الطبيعية والمحافظة على التراث بواسطة عقلنة الموارد المائية وحماية التراث الثقافي عبر توثيقه ونهج مقارنة مندمجة لصيانة هذا التراث ثم إدماج التربية البيئية وترسيخ روح المسؤولية المواطنة. أما فيما يتعلق بالسياسة الحضرية فتتمثل الاختيارات في دعم القطاع الحضري وإعادة الاعتبار للقطاع غبر المهيكل إلى جانب اعتماد التنمية الاجتماعية وتفعيل القوانين الخاصة بالعمران والتعمير، إلى جانب تأهيل الموارد البشرية عبر محاربة الأمية تشغيل الأطفال وتعميم التعليم وإصلاح مناهجه للرفع من جودته وملاءمته مع الخصوصيات الجهوية ثم  تطوير البحث العلمي في مجال التنمية وإعداد التراب الوطني أضف إلى ذلك تحقيق توزيع جغرافي أكثر تكافؤا لمؤسسات التعليم العالي ومعاهد التكوين.

مقدمة:  بناء على ما سبق فإن الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني متعددة، وجوهرها هو تحقيق التنمية الشاملة في كل جهات المغرب مع مراعاة التنوع والاختلاف والخصوصية التي تميز كل منطقة على الأخرى.

الموضوع4  : الاختيارات المجالية لسياسة إعداد التراب الوطني .

مقدمة : يعرف المغرب هشاشة كبيرة واختلال مجالي واضح حتم نهج سياسة إعداد التراب الوطني لتنظيم المجال بهدف تحقيق توازن عادل بين الجهات والأقاليم والمدن وبين الإنسان والطبيعة دون أن نغفل الخصوصيات المحلية وكذا الإمكانات المادية لكل جهة.
        ففيما تتمثل الاختيارات المجالية لسياسة إعداد التراب الوطني ؟
أو     ففيما تتمثل رهانات التوجهات –الاختيارات- المجالية الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني ؟

عرض : إن التقسيمات المجالية في سياسة إعداد التراب الوطني لا تعني تجزيء القضايا إلى الترابية للمغرب وإنما يتم ذلك في إطار شمولية إعداد التراب الوطني. وتتعدد الاختيارات المجالية لإعداد التراب الوطني، وتأتي في مقدمتها المناطق الشمالية والشرقية وتتمثل غايتها في تدعيم البعد الأورومتوسطي وتأهيل المجالات الحدودية. تليها المناطق الجبلية حيث تحافظ على الموارد الطبيعية وتحقق التضامن المجالي. إضافة إلى البحر والساحل من خلال تعزيز الانفتاح على الخارج وتدبير الموارد البحرية والحفاظ عليها أما فيما يتعلق بالمناطق الصحراوية وشبه الصحراوية فتتمثل غايتها في تحقيق الاندماج الجهوي وتدبير المجالات الهشة. زيادة على المجالات السابق تضاف المدارات المسقية التي تكسب رهان الأمن والغذاء وتحديات الانفتاح على الأسواق الخارجية. دون أن ننسى كذلك مناطق البور التي تساهم في تحقيق الفعالية الاقتصادية والتوازنات المجالية وتأتي الشبكة الحضرية كاختيار مجالي من الاختيارات المجالية لسياسة إعداد التراب الوطني وتعتمد على تأهيل المجالات الحضرية الوطنية بإقرار تنمية شاملة مندمجة .

مقدمة:  عموما فرهانات التوجهات المجالية الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني تتميز باختلافها حسب المناطق لكن ذلك لا يعني عدم وجود تعاون وتبادل تأثير بين هذه المناطق بل هناك علاقات تضامنية بهدف تحقيق التماسك الوطني .

لا تعليق

Post a Comment

المشاركات الشائعة